الخميس، 23 سبتمبر 2010

 2:30
الساعه الآن الثانيه والنصف ....اليوم كان شبه ممل ومزعج..حتى اصبحت لدي رغبه شديده بأن أنام وأحلم حلما جميلا..بعكس الأمس ..أمس كان يوما شاقا بالفعل..أني فعلا أكره السير بشكل سريع في الأسواق ..بعكس أختي إنني أجد صعوبه في ملاحقتها في الأسواق لسرعتها ماشاء الله أني حقا لآاستطيع مجاراتها بينما أختي الأخرى تستطيع مجاراتها ومجاراتي ..وأما أخي المسكين فهو بيننا ..فلقد كان يلتفت بين وقت وآخر إلي حتى يتأكد أني لم أفقدهم..وأنا أرى وجهه المسكين يقول لي ..تحركي أرجوكِ..!!
وعندما عدنا من فرط التعب..لم أشتهي النوم..فإذا أتت الساعه الثانيه والنصف ليلا لا أرى هناك داعي أن أنام فلأنتظر لصلاه الفجر..الا اذا استسلمت للنوم..لكني لازلت أستيقظ مبكرا..لم أتوقع أن أستيقظ ظهرا..هذا أفضل لأصلي لكن حقا لم أكتفي ..وظللت طوال اليوم في وجه جهازي..أنني حقا فرطت في أستخدامه..أريد حقا الأبتعاد عنه قليلا..أني أنتظر قدوم الكليه حتى تبعدني عنه..ونظاراتي المسكينه..لآادري أين وضعتها فهي دائما ضائعه ومشتته..أنني في الحقيقه لآ أستطيع المحافظه على الأشياء فلآ تلبث أما أن تنكسر أو تضيع لهذا عائلتي لآيأتمنون بأغراضهم علي فهي معرضه للضياع على يدي..أني كثيرة النسيان..في الأشياء التي لاتهمني جدا..

ذهبت بلأمس لمكتبة جرير ..أكثر شي يسعدني رؤيته في المكتبات هي الدفاتر الصغيره والكبيره..وكانت أشكالها جميله جدا حتى أني أحترت كثيرا ماذا أختار..فلقد كانت جميعها ذو الوان زاهيه ورسمات عشوائيه وكانها مرسومه بقلم عادي بشكل إبداعي ..أني أحب هذا النوع من الرسوم ..أجده ممتع جدا في كل مره أراه فيها..وكنت أريد شراء القلم ..لكن تراجعت..فتلك النوع من الأقلام يعجبني شكلها لكن عمرها قصير جدا لدي....خرجت من المكتبه ومعي دفترين صغير وكبير وعندنا عودتنا للمنزل كنت أتئملهما كثيرا ..

تذكرت عندما كنت في الإبتدائيه كانت لدي صديقه عزيزه ..في الحقيقه كنت أعتبرها أول صديقه حقيقيه لي..كنت وقتها في الصف السادس تذكرت كيف كنت أنا وهي من فرط مالدينا من أقلآم متشابهه وكثيره ومتعدده الألوان قررنا أن نضع مقلمه واحده لي ولها وكانت مقلمه جميله حقا..كانت أشبه بالسله ..أذكر  كم كنت سعيده كلما أراها ....في الأبتدائيه كانت صداقتي مع أحدهم لآتدوم أكثر من سنه...فلذلك أخذتها قاعده ..صحيح لدي الكثير من الصديقات..لكن  بعد سنه يحدث تغيير مفاجئ..نكتفي بالسلآم والإبتسام وآخر الأحداث..فلهذا أصبحت لآ أتوقع الكثير ممن صادقتهم..حتى لو بدى لي أني أتوقع ..أو شيء يشبه التفائل بهم..في الحقيقه..أن هذا لازال يحدث لي مع أغلب من عرفتهم..أني حقا أدرب نفسي على هذا..أقصد بالصديقات..أقصد من كن قريبات مني..لا يعني هذا  أنقطعت علآقتي معهن..بل حدث برود طفيف بالعلآقه..يجدر بي أن لآأهتم كثيرا..لكن لدي صديقه عزيزه علي..فلقد مرت سنين بعلاقتي معها..مما يجعلني مطمئنه لوجودها في حياتي..شكرا لها حقا

الآن الساعه 3:29 من فجر يوم الخميس
بعد غد الجمعه سيبدأ أول يوم دراسي ..أني لازلت أتذكر عندما كان بدخل والدي غرفتنا ويقوم بإيقاظنا قائلآ ((تأأخررنا السااعه 7 )) والساعه لم تتجاوز السادسه بعد..أنه يفعل ذلك لأنه يعرف أننا لانحب أن نشعر أننا تأخرنا رغم بطبع كل الطلاب أننا لانحب المدرسه مع ذلك نخشى كثيرا أن نستيقظ متأخرين..ونلبس سريعا ..في الحقيقه لا اذكر كيف كنت اسرح شعري بلأبتدائيه ..مممممم...صحيح تذكرت أصلآ لم أكن أطيق أن يكون شعري طويلا فأكنت أقصه كلما شعرت بطوله..وكانت صديقتي تشجعني على ذلك فهي مثلي تماما..


الآ تشعرون أن صباح المدرسه مختلف..بل له رائحه مختلفه أتذكرها كلما أستيقظ مع أخوتي قبل ذهابهم للمدارس في الأيام التي كنت أتغيب فيها عن كليتي..

كليتي..أتمنى أن تكون الأحداث جميله وممتعه في هذه السنه..=)
=) إنتهى

ليست هناك تعليقات:

.........اّللُهُمَ إِنيْ َأسْتغْفِرُكَ لِكُلِ ذنبٍ تأمَلتهُ ببصَرِيْ أو أصْغَيتُ إِليْهِ بِأُذنِي أو نطق به لِسَانيْ.......