الثلاثاء، 9 يوليو 2013

كيف لي أن أغمض عيناي من كل هذا وأتوقع الأفضل
حسنا , سأغمض عيناي وأجري فقط إلى أن (أخبط) أحد هذه الجدران  
لأعود مره أخرى أجري .
,

كيف كان علي أقولها لك بطريقه تستوعبها أكثر : أنا سئمت!



سألت نفسي
هل تغيرت نظرتي للحياة؟
نعم , تغيرت كثيرا
لا أستطيع القول للأفضل سأكون كاذبه 
في الحقيقه أنا مرتعبه من حياتي القادمه

كيف علاقتي مع الجميع الآن؟
كعلاقتي مع الدنيا جيده جدا طالما أتجاهل الكثير

هل أنا متفائله بحياتي القادمه؟
دائما كنت أجدني متفائله , كنت
,

في هذا الشهر , شهر 8 
حدث الكثير 
تخرجي من الكليه , فراق الجميع , حفله أصدقائي , تلقيت الكثير من الهدايا, الكثير من الأستفزاز, الكثير من الضحك والبكاء, استلامي الوثيقه
يالله , لا أستطيع وصف شعور عندما عدت من الكليه وأنا أعلم أنها لأخر مره لن أعود
كان اقرب وصف لشعوري هو / شعور البطل في نهايه فلم رعب عندما يموت الجميع ولا يبقى الا هوxD
أو كشعور الأنتصار لا اعرف هل علي أن أضحك أم أبكي؟!
 هل فقدتها ؟  لا ولا أسمح نفسي أن تشعر بهذا الشعور
أنا فقط مستمتعه في عطلتي وفي رأسي الكثير لفعله 
لكن للأن أشعر اني (أنط) من الفرحه 

,,
في الحقيقه لا رغبه لي بالعمل , ليست لدي رغبه بالتعامل مع شخصيات أخرى , هذا متعب للغايه , تقبل الناس كما هم , مجاملتهم ,,, الخ
 
,
كيف كنت تتوقع منها أن تتكلم عن مدى تعاستها وأنت فقط تتحدث عن مدى سعادتك!
,
ولو أردت السفر , أريد السفر بذاكره فارغه 

,
خيالاتي! 
, كانت حماقات , كلها كانت مجرد حماقات , هي من أخبرتني بذلك أنا لم أفكر بهذا عبثاً


,

أتعلم ما لأجمل بعد كل خيبه ,, يرسل الله الأشياء لتواسيني 

,

كنت وقتها كوب ممتلئ, بالونه ممتلئه بالهيليوم, قدر يحترق , كنت ( مره ماني ناقصتكم)



هل كان عليك أن تبكي مطولاً ؟ لآخر دمعه؟ لآخر نفس؟ هل هذا كان يجدي؟

 هل بإعتقادك أن هذا سينتهي؟ماذا ستفعل لو لم ينتهي كل هذا؟هل ستموت؟ 
ماذا لو كان يجب عليك العيش أكثر؟ هل هذا صعب ؟ هل كان يجب عليك أن تواجه حياتك دون أن تتجاهلها؟
هل يجب عليك أن تفوز ؟ يالله كيف سيكون شعورك اذا خسرت؟ هل ستكتئب؟هل ستحاول هل هل هل.... الخ



إنتهى :]
 ومبارك عليكم الشهر :))







هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

يعجبني التأمل في كل شيء ،
كلمات جميلة بحزنها و واقعيتها .
أتمنى منك الكتابة أكثر :)

هل يمكنني التحدث عن شعوري يوم تخرجي ؟
هل ستقرئيه ؟

Unknown يقول...

أكيد سأقرأه سأكون سعيده لمشاركتك :")

غير معرف يقول...

شكرا =)
و ما سأكتبه ليس بمستوى كتابتك طبعا و لكن هو مجرد شعور و أردت مشاركته و هو الوحيد إلى الآن الباقي في قلبي

- وقت التكريم للمتفوقات :
تم تكريم الخمس الأوائل من كل قسم ، لم ينقصني سوى القليل
لأكون معهن لكن لله حكمته .. و لو نظرت إلى جهدي و تعبي لن أعطي نفسي إلا أقل مما حصلت عليه

وقتها ،، أحسست بأن كل شيء انتهى و الكل أخذ حقه
على ثقل مرور السنوات وقت الدراسة إلا أنها في ذلك اليوم كانت تمر أمامي بسرعة و كأنها ساعات ..

( شعرت بأن هذا كله كالسيناريو المصغر لليوم الآخر ..
يوم الحساب و الجزاء الحقيقي
وقتها فقط شعرت بضآلة ما خسرت
ذهب كل تفكيري بأن حياتي بعد هذا اليوم ستكون مريحة فارغة بدون تعب أو التزامات

بل شعرت بثقل المهمة ،، لأني لا أرغب بتفويت الفرص مجددا أو التكاسل و التهاون ..

أسأل الله التفويق و السداد في الدراين لي و لك :)

* لم يسبق أن قلت هذا الإحساس لأحد لأني أعرف أن المفترض بهذا اليوم أن يكون سعيد
و بحضور هذه الفكرة في رأسي ربما يظن البعض أني سوداوية .. و عموما لأني لا أحب التحدث عن مشاعري ..

شكرا لوقتك




Unknown يقول...

لا اعرف لما كلامك يذكرني بشعور عندما تخرجت من المدرسه
في الحقيقه لم اذهب لحفل تخرج لكليه لهذا لا وجود لهذا الشعور الا في المدرسه
وتشبيهك لليوم الآخر لامسني كثيرا

لم أشعر أبدا بسوداويه في كلماتك


وآمييين

سُعدت والله بمشاركتك لمشاعرك :"""

.........اّللُهُمَ إِنيْ َأسْتغْفِرُكَ لِكُلِ ذنبٍ تأمَلتهُ ببصَرِيْ أو أصْغَيتُ إِليْهِ بِأُذنِي أو نطق به لِسَانيْ.......