w o r d s ~

~Hello

wonderful words of the Enshad

{ دَثِرْينَيْ وَأرحَليْ..لَمْلمْي شَعثاً مُذاَبْ..

أَعِجنِيْ مِنْ حُزنِيْ الَمُلتَاعْ ألَواَنْ الَعذاَبْ..

وأُحُضُنينِيْ وَأرْحَليْ كَالأَمْسِ يَخبُواَ فيْ أرْتيَاَبْ..

أنتَي ذِكْرَى أنتَيْ طَيفٌ عَابِرٌ يَحكِيْ سَرَاَبْ....}

,

{ أي سعدٍ أرْتجِيْ وَالمَوجُ يقصِيهِ أضِطرَابْ

قدْ يَمرٌ العُمرُ وَالأحَلامُ مِنْ حَولِي ضَبابْ

تخنقُ الأنفاَسُ فِي جَوفِي بسُئلٍ لا يُجَابْ...}

::

{ تُناَدِينَيْ وَ أمْضِيْ يَاَ صَدِيقِيْ وَ أرْحلٌ دُونَ دَرْبَكْ يَا رَفِيقيْ

وَ تأخُذنِيْ الَوُعُودٌ إلَيَ بَعيدٍ وَ اَسْكُنُ فِيْ سُكوتِيْ وَ فِيه ضِيقَيْ..}

,

{..سَتجْمَعُناَ المَوَانِئ فِيْ زَمَانِيْ إخَاءٌ فِيه في الَدٌنياَ الأمَانِيْ

وَ نَمضَيْ للَقاءْ وَ لاَ نُعانَيْ لَنحَياَ فيه أَزهَارُ التَفانِيْ...}

::

{..أَتُرَىْ فُؤاَدِيْ سَالِياً بِجَنانَيْ..أمْ أنْه فِي صَالٍ نِيرَانيْ

بَسَماَتْ وَجْهِيْ لَلأناَمْ ترِيْهُمْ في ظَاهِريْ أنَي سَعيدٌ هَانِيْ

لَكنِهمْ لاَ يَعلَمُونَ بَباطَنيْ فاَلحُزنٌ يعَصِرُ مُهجَتيْ وَجلالَيْ

يُغِريَهمُ ضِحكَيْ اذاَ جَالْستُهمْ فإذاَ خَلوتُ ذكَرتُ مَا أبْكاَنيْ

وَإذاَ رَأنيْ المَرْءُ أوَلَ وَهلةً ظَنً السْعادَة فيً غصُنٌ دَانيْ

يَاَ وَيحَ قلْبيْ مَالهُ مِنْ هَدأةٍ يَغلِيْ عَلى ناَرٍ مِنْ الخفقاَنيْ ...}

::

{ أتُرَاكَ أنتَابَكَ الَهمُ وَأشْقتكْ الْحيَاةِ

أتُرَى رَاَنَ عَلَى قَلبِكْ آثاَرُ هوَىَ

أتُرَى ألَمَكَ الذنْبُ وَلمْ تقوَاهَاَ

أرِحْ الَقلبْ وَمَاَ الرْآحة إلاَ بالصَلآة..}

::

{..بَكيَتُ..وَهَلْ بُكآءُ القلْبِ يُجْدِي؟

فِرَاقُ أحِبَتي..وَحَنيْنْ وَجْدِي

فماَ مَعْنى الحَياَة إذا أفترَقناَ؟

وَهلْ يُجْدِي النَحيَبْ؟؟

فلَسَتُ أدْريْ

فلاَ التِذكَارْ يَرْحَمُنِي

فأنسَى..وَلاَ الأشْواقْ تترُكنِي لنِوْمِي

فرًاقُ أحِبتيْ كَم هَزً وَجدِي

وَحتَى لِقائِهمْ سَأظلْ أبْكي..}

::

{ إن تطَاوَلَ ليَلناَ أوَ تمَادَى فِي الظَلامْ

أوَ تعَثرَ رَكبُنا وَسْطَ أرْتالِ الرُكامْ

إنْ تَضَائلَ حِلمُنا أوْ تنَاثرَ فِي الزِحَامْ

عِندَهاَ نَعلِيْ الجِباَلْ عَزمَنا أنتمْ مَدَاه

للعُلاَ نسْعَى جَمِيعَاً نَحْنُ .. صُناَعْ الحَياة..! }

::

{..كَفى حُزناً بِدفْنكَ ثمَ إنِي

نَفضْتُ ترَابُ قبْرُكَ عَنْ يَدَيـّا

وَكاَنت فِيْ حَياتِكَ لِي عِظَاتٌ

فَأنتَ اليَومَ أوَعظُ مِنكَ حَيـّا

فلَو نَشَرْتُ قُواكَ لِي المَناَياْ

شَكوَتْ إلِيكَ مَا صَنعَتُ إليـّا

بَكيُتك يَا اخياَ بدمِعَ عَينَيْ

فمَا يَغنيْ البُكاءْ عَليكَ شيـّا

ألاَ مَنْ لِي بأنْسُكَ يَا أخَيا

وَمَنْ لِيْ أنْ أبثكَ مَا لديـّا..}

::

{..يَاليَلْ يَابحرُ السَكوٌنْ مَاذا طَويتَ مِنْ القرُون؟

كَم أمْة وَدعْتهاَ صَارَتْ حَكاَياَ أو ظنُون..!

لَم يَبقى مِنهَا شَاهُدٌ..وَبقَيتُ الآفُ السَنيِنْ

تتلُو كِتاَب وِجُودَنا فِي طَيه سِرٌ دَفينٌ

فِي طِيهِ عَبرٌ وَ آياتٌ ترُددُ كُلَ حِينْ

طَورَا تُلآقي مُعْرضاً أو يَهتَديْ فيَها الفَطينْ

...

ماَ أعَجبٌ الليَلَ الذَي خَضعتْ لسَطْوتِه الجَفُون

مَازالَ يُؤنِسُني فمَا يَهتَز مِنْ حِسِي القَليلْ

أَوَحى إلِي بِألفٍ مَعنى لَم أكنْ فِيه ظَنينْ

فحديثه الصمت العميق وصخبه هذا السكون

كَم فَتقْ الأفكَارٌ صَمتٌ مُوغِلٌ عَبرٌ السِنينْ

كَم فجًر الإبِدَاعْ فِي قلْبٍ انثَوى فِيه حَزينْ..}

؛