الخميس، 16 سبتمبر 2010


















تَبَسَّمْ لِجُرْحِكَ مَهْمَا اتَّسَعْ ، وَهَدْهِدْ بِصَبْرِكَ طِفْلَ الوَجَعْ
وَلا تَمْنَحِ الآهَ ضَوْءَ العُـبُورِ ، فَبِالصَّبْرِ يُهْزَمُ جَيْشُ الجَزَعْ
أَقِلْ بِيَدَيْكَ عِثَارَ الأَمَانِي ، وَحَاوِلْ ، وَقَاوِمْ ، وَصَابِرْ ، وَدَعْ
أَرَاجِيفَ أَحْمَقَ يَخْشَى الرَّدَى تَسَاوِيفَ كَسْلانَ يَهْوَى المُتَعْ ،
فَمَنْ خَافَ هَوْلَ السُّقُوطِ ، وَمَنْ ، تَعَاظَمَ شَأْنَ العُلا مَا طَلَعْ ،
تَخَفَّفْ مِنَ الهَمِّ وَانْـسَ فَمَنْ أَنَاءَ جَنَاحَيْهِ حِمْلاً وَقَعْ ،
تَذَكَّرْ بِأَنَّكَ حُرٌّ طَلِيقٌ وَأَنَّ مَدَاكَ فَسِيحٌ يَسَعْ ،
وَكُنْ مِثْلَ غَيْمِ السَّمَا أَيْنَمَا هَمَى فَوْقِ أَرْضٍ أَتَاهَا نَفَعْ ،
وَأَنَّكَ عَـبْدٌ لِرَبٍّ رَؤُوفٍ يُضَمِّدُ جُرْحَكَ مَهْمَا اتَّسَعْ !
 
د. محمود الحليبي

ليست هناك تعليقات:

.........اّللُهُمَ إِنيْ َأسْتغْفِرُكَ لِكُلِ ذنبٍ تأمَلتهُ ببصَرِيْ أو أصْغَيتُ إِليْهِ بِأُذنِي أو نطق به لِسَانيْ.......